الثلاثاء، 13 يناير 2009

إمتى هاتغور؟








أنا الأديب إلى لا يمكن



يقبل يتباع



بيع الضمير يعنى كلامنا



اتسرسب ضاع



و الدنيا إيه غير أحلامنا



من غير أوجاع ؟



الزيف فى سوق الأدباتى



ما يساوى دراع



أنا الأديب الى كلامي



صادق ما يلف



وشغلتى أفضح زيفهم



و أقول و أزف



وان كنت مركون يا اخونا



على أبعد رف



فى الحق دايما تلاقونى



واقف فى الصف



أنا الأديب إلى كلامي



من غير طرطور



وحروفى لو قصصوا ريشها



و قالوا دا محظور



هاقوله برضه يا ياولينا



إمتى هاتغور ...؟



لا خوف هايقدر يمنعنى



و لا نار و لا سور


شعر الأدباتى

محمد عثمان جبريل

ليست هناك تعليقات: