أنا الأديب إلى لا يمكن
يقبل يتباع
بيع الضمير يعنى كلامنا
اتسرسب ضاع
و الدنيا إيه غير أحلامنا
من غير أوجاع ؟
الزيف فى سوق الأدباتى
ما يساوى دراع
أنا الأديب الى كلامي
صادق ما يلف
وشغلتى أفضح زيفهم
و أقول و أزف
وان كنت مركون يا اخونا
على أبعد رف
فى الحق دايما تلاقونى
واقف فى الصف
أنا الأديب إلى كلامي
من غير طرطور
وحروفى لو قصصوا ريشها
و قالوا دا محظور
هاقوله برضه يا ياولينا
إمتى هاتغور ...؟
لا خوف هايقدر يمنعنى
و لا نار و لا سور
شعر الأدباتى
محمد عثمان جبريل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق