الأربعاء، 27 مايو 2009

عصر الأربعين ألف حرامي




أنا الأديب الأدباتى


وهمومى كتير


و الكل بقى زي حلاتى


من غير تفسير


ونطاطى مهما هانطاطي


الدرب عسير


ما قالوا قال من إفراطى


العيش طوابير


أنا الأديب من غير هدمه


ولا حتى نقير


بالذمه ده يرضى الأمه


و العجز مصير


ياناس خلاص سادوا الظلمه


و الوضع خطير


عاوزين عقول تنتج ضلمه


هدم وتكسيريا


نفوق بقى و تكون هِمه


يا نلبس طراطير

الأربعاء، 22 أبريل 2009

الأدباتى لما يحب

أنا الأديب الأدباتى
بعشق و أدوب
الحب فى "بردي" حياتى
مرسوم مكتوب
لا يهم لو حبيت
أغلب أو اكون مغلوب ...
يهمنى أفضل عاشق
****

الحب قصتى و غنايا
ألف بدايه
و العشق فى البرد دفايا
و هى معايا ...
فى شتايا احلى دفايه ...
أو فى الاحلام

***
بحبها تطلع بيضا
و شعرها شمسى
و اعشقها سمرا
ف عيونها اصبح وامسي
و احبها تبقى سمينه
تملا الاحضان
و اعشقها تبقى "بلرينا "
خطوها ألحان
كلكن يا بنات آدم طعم الدنيا

***
وما كرهش غير الزنانه
صوتها لبانه
تمضغ ودانى و لا ترحم
وقت صيانه
عقلى يتكهن منها
أملى صيانه
لسانها يعطل و لا ينطقش

****
و اخاف قوى من الذواقه
غاويه دواقه ..
تحب تجمع رجاله
من غير حاجه
جواها جيفه و زباله
و بره ذواقه
عنيها ما بتقفلش اجفان

***

حبى فيكن يا حوا
جى من جوه
لا غدر ضيفى
ولا سيفى رفعه مروه
لكنى حاسس سر الكون
روحكوا الحلوه
و الأصل حنان

الخميس، 29 يناير 2009

فلسطين / غزة / حكام / مؤخرات




أنا الاديب الأدباتى ...
وماليش فى الضرب ..
وباكره مين يدعى
لعراك أو حرب...
لكن يا سيدنا اتعودنا
نفرح بالكرب...
هى الحكاية دى هوايه
ولا احنا عبيد
همايقيدوا فى نيرانهم
و احنا نطفى ...
عضام عيلنا دى حطبهم
ما أحنا ندفى ...
وياخدوا غازى و الغازي
قاطع كفى ..
و نعيد ونزيد
أنا الأديب الأدباتى
يا غندي ابو معزه
تعالى علم حكامنا
معنى العزه
يمكن يشفوا كرامتهم
ضايعه فى غزه
الشحط فيهم كدهه بكرش
و مؤخره بارزه
شوفو الصناديد!

الأحد، 18 يناير 2009

الأدباتى الفتوة





انا الاديب الادباتى
قاعد ساكت


باقرا فى كلام خايب
وانا ليه صامت


هى المواهب يا اخونا
كدهه ماتت


من غير جنازه
و لا حتى صوات

أنا الأديب المتصيت


محمد جبريل


تيجى جنبى هاتعيط


من غير تأويل


وام العيال تيجى تصوت


وإن كان تمثيل


انا حذرت و الى يقرب ياخد علقه



أنا الأديب الى بيكتب غيره يغنى


وبكلامى راح افضح وأضرب


مين يزعجنى


وبكلامى باسقى و أشرب


شربات فنى


كل الى قلبه مش خربان


الثلاثاء، 13 يناير 2009

إمتى هاتغور؟








أنا الأديب إلى لا يمكن



يقبل يتباع



بيع الضمير يعنى كلامنا



اتسرسب ضاع



و الدنيا إيه غير أحلامنا



من غير أوجاع ؟



الزيف فى سوق الأدباتى



ما يساوى دراع



أنا الأديب الى كلامي



صادق ما يلف



وشغلتى أفضح زيفهم



و أقول و أزف



وان كنت مركون يا اخونا



على أبعد رف



فى الحق دايما تلاقونى



واقف فى الصف



أنا الأديب إلى كلامي



من غير طرطور



وحروفى لو قصصوا ريشها



و قالوا دا محظور



هاقوله برضه يا ياولينا



إمتى هاتغور ...؟



لا خوف هايقدر يمنعنى



و لا نار و لا سور


شعر الأدباتى

محمد عثمان جبريل

الاثنين، 12 يناير 2009

حلم الأديب دلوقتى "لو كنت بقيت عجلاتى"



أنا الأديب الأدباتى

عايش فى كلام

ضيعت ع الحرف حياتى

غير الأوهام

غرقان فى أفكارى ليلاتى

سهران ما بنام

كان نفسي أطلع عجلاتى

نفّيخ لحّام

أنا الأديب الأدباتى

ولا ليا مثيل

غنيت و عينى ع الآتى

و الصبر جميل

و الآتى ما جابش الآتى

واتهد الحيل

ياريتنى كنت صرماتى

من غير تأويل

شعر الأدباتى

محمدعثمان جبريل

انا الأديب الأدباتى غلب حمارى مع مراتى

ضاع تراث فن من الفنون المصرية الأصيلة ؛ والذى يعبر بصدق عن روحها المميزة ؛ وهو فن "الأدبايته"أو الأدبية كما أطلق عبيه " النديم" ، عندما بحثت عن مبرر لتضييع هذا الفن و اهمال تجمع تراثه لم أجد؛ بالرغم ان لدينا فنون شعبية تقل أهمية و قيمة ( علي الأقل لكونها مجرد نسخه من فنون أكثر منأصاهل في دول عربية مجاورة) و حظيت باهتمام لم يلق جزءا منه فن الأدبايته ।وقد عرفت أوربا فنا مشابها لفن الأدباتيه فر فنرسنا ؛ أطلق عليهم " طائفة الشعراء الهزليين" وكانت مؤلفاتهم عبارة عن مقطوعات شعرية ساخرة تتناول كل مناحي الحياة الانسانية ؛ و تسلل هذا الفن إلي المسرح الفرنسي وعرف باسم فن الفودافيل نسبة إلي قرية فودافير التى كانت المنشأ لهذا الفن ।و في مصر كانت الأدباتيه طائفة من الفنانين الفقراء يعروضن فنونهم من الشعر الفكاهي الساخر في الطرقات و في المحافل العامة ؛ وكانوا يطلون وجوههم مسحوق أبيض و يخططونه بخطوط حمراء وصفراء و يرتدون ملابس خاصة تثير الضحك ।و كانوا ( الأدباتية ) في الغالب ــ يؤدون عروضهم بشكل جماعي ؛ يبدأ شيخهم بالمطلع و يردد الباقون خلفه ؛ وبعد التقديم يبدأ في إنشاد شعره في مقاطع ॥ و لكما انتهي من مقطع رددته المجموعة بشكل جماعي .، وهو يوقعون بالنقر علي طبلة صغيرة تميزوا بها ( ربما تماثل طبلة المسحراتي ) ، ويمكننا أن نعتبرهم من رواد النكتة المصرية التى تعتمد علي قلب الأشياء وصرف اللفظ علي غير معناه مما يحدث المفارقة اللفظية التى تثير الضحك .و كان الأدباتي رائدا من رواد الأدب الساخر و الكوميديا التى تعتمد علي إبراز المثالب و تضخيمها ؛ تحت عدسات النقد و السخرية المحدبة ؛ وكانت موضوعاتهم تدور في فلك الموضوعات الكوميدية المعتادة فاتخذوا العادات المتحجرة ميدانا خصبا أعملوا فيه فنهم الثرى ، كمشاكسات الحماة مع زوج الابنة ، ومعارك الضرائر ؛ والزوج المغفل الذي يظن نفسه المستبد في بيته و كل أفراد الأسرة يتلاعبون به و يفعلون ما يريدون من وراء ظهره.و قد كان الناس يستأجرون الادباتيه للسخرية من خصومهم ؛ فيبدأون إبداع شعرهم بشكل تلقائي مباشرة ؛ لا يجمعون معلومات عن المستهدف إلا في نفس وقت العرض ؛ مما يدل علي موهبة فطرية عميقة وأصيلة كانت لا تخذلهم أبدا ؛ وأيضا تقاليد فنية واصول تقنية كانت تقوم عليها أعمالهم ؛ استوعبوها بدقة وحذق .و للأسف لا توجد نماذج ( أصيلة ॥ لمنتج هذا الفن ) إلا ما سجله النديم في أحد أعداد مجلة الأستاذ ، فقد كان يعتبر نفسه واحدا منهم ، وقد نجد باقيا من أغانيهم مازالت تتردد علي شفاه أبناء الريف دون أن يعرفوا مصدرها كوصف أحدهم لزوجتهانا الأديب الأدباتي ... غلب حماره مع مراتيقرعا و عملا لي زواتي ... ونفسها تلبس الحبرهو بالرغم من ضياع تراثهم الكوميدي الرائع يمكننا أن نحيي فنهم عن طريق مواهب تملأ أرض مصر وهذه حقيققة لا تقبل الشك ( أنظر إلي الشعر العامي بالمنتدي) و لو كره القائمون علي شئون حفظ التراث الشعبي المصري الذين قصدهم قبل أن يولدوا عندما دعا عليهم الأدباتي بقوله:أنا الأديب المتصيت ( هاتجمع )بقي و لا تعيطإلهي ( عقلك) يتخيطوعلي كمان لضم الإبرة
بقلم الأدباتى
محمد عثمان جبريل